ناقلت مجموعة من الصفحات الجزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو يوثق لما قيل أنه واقعة حرق مشعوذ وهو حي، إلا أن الغريب هو انها قامت بنسب الحادث للمملكة المغربية. المصالح الأمنية المغربية دخلت على الخط في وقت قياسي على عادتها، حيث أكدت مصادر مطذلعة لموقع أخبارنا أن الخبرة التقنية التي أنجزها الخبراء بالمديرية العامة للأمن الوطني أظهرت أن الأمر يتعلق بجريمة حرق مشعوذ بولاية باتنة الجزائرية. ونفت مصادرنا بشكل قاطع أن تكون إحدى المناطق المغربية هي مسرح الجريمة، مشددة على أن الفيديو الأصلي الذي يوثق للواقعة قد نشر اليوم بقناة جزائرية على اليوتوب وأشار بشكل واضح إلى أنه التقط بباتنة.