شهدت الاحتجاجات الأمريكية، المندلعة مؤخرا بعد مقتل المواطن الأمريكي الأسود "جورج فلويد" على يد شرطي أمريكي، -شهدت- ظهور أفراد طائفة دينية تدعى "الموريش" أو الموريسكيون. وهم من بقايا المسلمين في الأندلس، حيث كانوا يرفعون الأعلام المغربية خلال الاحتحاجات، وفي مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع، ظهر أحد أتباع هذه الطائفة، وهو يرتدي العلم المغربي. هذه الطائفة أسسها "نوبل درو علي"، والذي يعتبره أتباعها بأنه "نبي"، حيث افتتح معبدا بأمريكا ينتمى إليه مجموعة من الأمريكيين من أصل إفريقي في بداية القرن الماضي. وتوفي نوبل درو علي" في عام 1926، وهو من أحد قبائل الهنود الحمر، حيث سبق له السفر إلى مصر في إحدى رحلاته، حيث تعلم الصوفية. ويوجد من أتباع هذه الطائفة حوالي 60 إلى 80 ألف، أغلبهم يعيش في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وآخرون يستقرون في المغرب. ومن أجل الانضمام إلى هذه الطائفة التي لها صلوات وطقوس مختلفة، يتوجب على الأعضاء التعهد بالولاء للمملكة، حيث يمنحهم هذا الأمر حق الحصول على بطاقة "جنسية"، تجعلهم من المغاربة.