مثل قبل قليل وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت أمام مجلس المستشارين للإجابة عن الأسئلة الشفوية الخاصة بالتدابير التي تنوي الحكومة اتخاذها خلال الفترة المقبلة. الوزير أكد في بداية حديثه أنه رغم المؤشرات الإيجابية التي تعرفها الحالة الوبائية ببلادنا خلال الأيام الماضية، إلا أن أي حديث عن مرحلة ما بعد 10 يونيو يبقى سابق لأوانه، لكون الأمر يتعلق بفيروس فتاك قادر على قلب الموازين في بضعة أيام وإعادة المملكة إلى نقطة الصفر. وشدد الوزير على أن الجهات المختصة ستجتمع قبل 10 من يونيو المقبل من أجل تدارس الوضع الميداني وبالتالي اتخاذ القرار الأنسب سواء بتمديد حالة الطوارئ الصحية أو رفعها بشكل تدريجي.