تفاجأت ساكنة وجدة اليوم الثلاثاء بإغلاق المحلات التجارية الموجود في الأسواق المعروف لأبوابها بعد يوم واحد فقط على عودتها لمواصلة أنشطتها واستقبال الزبائن. مصادر محلية قالت أن السلطات المحلية كانت قد سمحت بإعادة فتح "القيساريات" وفقا لشروط صارمة في مقدمتها اتخاذ الاحتياطات الوقائية وخاصة التباعد الاجتماعي، وهو ما لم يتم الالتزام به، حيث عرف اليوم الأول ازدحاما في بعض المحلات . وأضافت ذات المصادر أن السلطات فضلت التراجع عن قرار إعادة فتح المحلات بدل المغامرة بسلامة الآلاف من مرتادي تلك الأسواق، بسبب الاستهتار الذي لوحظ عند عدد من المواطنين والذي قد يتسبب في عودة المدينة الخالية حاليا من العدوى إلى نقطة الصفر.