يصر العديد من المغاربة على خرق الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها بلادنا من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، ومنها الحجر الصحي، ورغم التحسيس بخطورة هذا الفيروس التاجي، وضرورة اتخاذ الاحتياطات كالتباعد الاجتماعي و الحفاظ على مسافة بين الأشخاص للمساعدة على منع انتشار المرض والمساعدة على إبطاء انتشاره وتقليل خطر الإصابة به، والذي يعد أمرا مهما حتى لو لم يكن المرء مريضا، وفق ما دعت إليه منظمة الصحة العالمية ، إلا أن هناك من يصر على ضرب كل هذه القواعد عرض الحائط، مما يفتح الباب على مصراعيه لانتشار هذه الجائحة بين المواطنين عن طريق العدوى. الصور التي تتناقلها مواقع التواصل الاجتماعي من مناطق متعددة تترجم هذا التهور ،ومنها صورة لمواطنين بمدينة سلاالجديدة صباح يوم الخميس 9 أبريل 2029 ، الذين يصرون يوميا على تعريض أرواح الناس إلى الخطر، بدعوى التبضع بإحد الفضاءات الذي تحول إلى “سويقة ” للخضار . ووفق مصادرنا ،فإن الأغلبية المطلقة لاتتخذ أي احترازات ولاتستعمل الكمامات ،وأصبحت هناك مطاردات يومية بين القائد ورجال الأمن من جهة ومرتادي هذه السويقة من جهة أخرى. مواطنون من مدينة سلاالجديدة غير راضين على هذه الصورة واللامبالاة التي يتشبث البعض على تكريسها ،مما يهدد الجميع بنقل العدوى إليهم .وتوسيع دائرة المصابين،وهي صورة أيضا تترجم التهور لهؤلاء ،الذين يصرون و يتلذذون في خرق كل القواعد الوقائية ،دون اعتبار لأي شيء.