تجتمع حاليا بمجلس النواب لجنة القطاعات الاجتماعية، حول حصيلة المرحلة الأولى من الحجر الصحي، وتقييم استراتيجية وزارة الصحة لمكافحة فيروس كورونا. ويحضر "خالد آيت الطالب" للاجتماع المذكور الذي وصفه المتتبعون بالمهم، حيث سبق للفرق البرلمانية والمجموعة النيابية أن وجهوا له الدعوة لمساءلته عن النقاط المشار إليها سلفا. وتنصب أغلبية أسئلة وتساؤلات النواب حةل تدابير الوزارة للحد من انتشار فيروس كورونا، ونتائج الحجر الصحي ومجموعة من النقاط الأخرى. من جهة أخرى، وفي تعقيبها أكدت النائبة "ابتسام مراس" عن الفريق الاشتراكي أن وزير الصحة مطالب بالتواصل بشكل أكبر على اعتبار أن المعلومة هي نصف الدواء على حد تعبيرها. وبعد تثمينها لمجهودات "آيت الطالب"، أشارت "مراس" إلى أن المنظومة الصحية بالمغرب تعرف اختلالات جوهرية نتيجة تراكمات الماضي، موضحة أنها لا تبخس مجهودات وزير الصحة بل تريده أن يكون في مستوى الثقة المولوية الموضوعة فيه، خصوصا وأن وزير الصحة يُنتظر منه الكثير. ولم تفوت النائبة الفرصة، للمطالبة باستقبال المغاربة المتواجدين خارج الحدود، منوهة بنجاعة البرتوكول العلاجي المتخذ بالمغرب لعلاج كورونا. وفي نهاية تعقيبها، أشارت النائبة إلى ما وصفته بالاختلالات التي تعرفها مديرية الصحة، معتبرة أن إصدار قرارين متناقضين في زمن قريب يضر بالشركات المغربية المصنعة والموردة للأدوية. وتمنت "مراس"، أن يتم منح حق تصنيع دواء كورونا إلى الشركات المغربية، التي خسرت مبالغ مالية ضخمة جراء أزمة كورونا، رغم أن الوزير أكد على أنه لم يتم منع تلك الشركات من تصدير أدويتها. بالمقابل، نبهت النائبة عن الفريق الاشتراكي إلى الحديث الرائج عن نقص في لقاحات الأطفال، والارتفاع الصاروخي لأثمنة حليب الرضع.