لا يسبب استخدام الكمامات نقصاً في الأكسجين في جسم الإنسان، كما تزعم بعض الرسائل التي يتم تداولها على (واتس آب) وشبكات اجتماية أخرى، وتشير أيضاً إلى أن استخدامها يسبب "اختناقاً بسبب استنشاق ثاني أكسيد الكربون الذي ينتجه الجسم". وتزعم تلك الرسائل التي يتم تداولها منذ أسابيع في الدول الناطقة بالإسبانية أن ارتداء الكمامة يسبب نقصاً في الأكسجين واختناق بثاني أكسيد الكربون وقيء وإرهاق شديد وفقدان الرؤية والإدارك. ولكن الطبيب خايمي باريو، من المجلس العلمي بالمدرسة الرسمية للأطباء في مدريد يقول إن "استخدام الكمامات يمكن أن يولد شعوراً بالاختناق، ولكن لا يوجد أي دليل على أنه يؤدي لنقص الأكسجين أو اختناق بسبب استنشاق ثاني أكسيد الكربون الذين ينتجه الجسم". وأضاف أن الكمامات "ليست مغلقة أمام مرور الهواء"، لأنها مصنوعة من مواد تسمح ب"دخول الأكسجين وتتخلص من ثاني أكسيد الكربون". وحول ما تردد عن أن استخدامها أثناء ممارسة الرياضية يمكن أن يؤدي لأضرار كما تزعم تلك الرسائل التحذيرية، قال إن استخدامها أثناء ممارسة الرياضة "ليس إلزاميا لكن يمكن استخدامها" وإن كان سيتسبب ذلك في عدم راحة "وقلة الأداء خلال التدريبات البدنية" بسبب الهواء المحدود الذي يتم استنشاقه. وأكدت الطبيبة راكيل بلاسكو، المتخصصة في الطب الداخلي ونئابة رئيسة مدرسة أطباء بلد الوليد أن "الكمامات تؤدي لشعور بالاحساس بالاختناق، ولكنها لا تسبب نقصاً في الأكسحين" بالجسم.