عرض عريس جزائري في الثمانين من العمر بمدينة بابار، مساء السبت الماضي، لسكتة قلبية داخل غرفته الصغيرة في ليلة زفافه، وهو يرتشف الشاي رفقة عروسه البالغة من العمر 34 سنة، مباشرة بعد أن غادر المدعوون القلائل من أهل العروس وأصدقائه المسكن المتواضع، حيث تم نقله إلى مستشفى الطوارئ ليتوفى هناك.
وحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية، كان الضحية قرّر إعادة الزواج بعد وفاة زوجته التي غادرته وهي في الخامسة والسبعين الربيع الماضي، حتى لا يبقى وحيداً بعد أن غادره أيضاً أبناؤه المنشغلون بحياتهم في مناطق بعيدة عن بابار، ومع ذلك أصرّ على أن تقام مراسم الزواج بطريقة عادية قبل أن تزف له العروس.
وتنقل الصحيفة عن مصادر موثوقة أن العريس الثمانيني تناول بعض العقاقير المنشطة جنسياً. وهي "فياجرا" مغشوشة اشتراها من سوق شعبية يبيعها تجار أعشاب وعقاقير أفارقة، أثرت عليه بسبب إصابته بأمراض مزمنة أخرى ليصاب بسكتة قلبية مباشرة، بعد دخوله إلى منزله والتحاقه بعروسه التي عادت أدراجها إلى بيت والدها، بينما تم تشييع جثمان الضحية، وقد فتحت الشرطة تحقيقاً في الوفاة.