تسابق وزارة السياحة الزمن لأيجاد حلول كفيلة بإنقاذ الشركات العاملة في القطاع من أفلاس بدأ يلوح في الأفق بسبب التداعيات الكارثية لتفشي فيروس كورونا على الصعيد العالمي. وفي هذا الصدد، كشفت الوزيرة نادية فتاح العلوي عن التدابير المنتظر اتخاذها فوق رفع حالة الطوارئ الصحية للتخفيف من الآثار السلبية للجائحة، حيث أكدت أن الحل يكمن في إنعاش السياحة الداخلية والمراهنة على استقطاب السائح المغربي عبر إطلاق عروض جذابة وبأسعار مغرية.
وشددت الوزيرة على أن الهدف متصب حاليا على المحافظة على عشرات الآلاف من مناصب الشغل التي يوفرها القطاع، مشيرة إلى أن دعم الفاعلين السياحيين المتضررين من إغلاق الوحدات الفندقية والمنشآت السياحية سيكون ضروريا في المرحلة القادمة.