دخل الوزير السابق محمد نجيب بوليف على خط الجدل الدائر حول قانون "تكميم الأفواه" الذي بات يشغل بال الرأي العام الوطني، حيث أقدم على نشر تدوينة مثيرة على صفحته الرسمية بالفايسبوك قبل أن يقوم بعدها بدقائق بحذفها. القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية اعتبر في تدوينته أن المرحلة الحالية التي يمر منها المغرب تستدعي أكثلر من أي وقت مضى الحفاظ على هذا الإجماع الوطني الحاصل والتفاهم غير المسبوق بين أجهزة الدولة والمواطنين. وقال بوليف في تدوينته التي عنونها ب"أهمية اللحظة وضرورة الحرص على التوافق الوطني":بعد تسريب مسودة مشروع قانون 22.20 مرتبط باستعمال شبكات التواصل، لا بد من التنبيه على ان اللحظة ليست لحظة لطرح مواضيع تمس بصلب الحقوق والحريات الدستورية... وأن النقاش المجتمعي جاد في الدفاع عن هذه الحقوق... تبقى فقط الكيفية، والتي يظهر من بعض النقاش الدائر أنها لا توافق احترام الآراء المختلفة..." وختم بوليف تدوينته بعبارة ربما قد تكون السبب في قيامه بحذفا بعدها بدقائق، حيث كتب قائلا:""فما دام أن كل الأحزاب تقريبا قد تبرأت منه!!!ما ذا بقي؟ بقي الإعلان عن سحبه...".