تأكد لحدود أمس الأربعاء إصابة 5 عناصر من فرقة "حذر" بقاعدة "ظهر المهراز" بفاس، فيما تُنتظر نتائج تحليلات عدد كبير من العسكريين بالثكنة المذكورة، علما أن مسؤولين عسكريين من مفتشية الصحة العسكرية ومن المستشفى العسكري بمكناس قد حلت بالثكنة وشرعت في تحقيقاتها الوبائية بشكل متسارع بغية الحيلولة وسيناريو مماثل لما وقع بقاعدة بن جرير العسكرية القريبة من مراكش. مصادر إعلامية من فاس، أكدت أن الوباء حل بالثكنة المذكورة الخاصة بفرقة "حذر"، والتي تضم حوالي 400 عنصر، حيث أصيب جندي أربعيني، ينحدر من أوطاط الحاج بحالة من الحمى أرجعها هو وزملاؤه لضربة شمس ليس إلا، فيما تم إرجاع حالة العياء التي داهمته للمجهود المهني المبذول من طرف المعني، "ضربة شمس" لم تغادر جسد المعني خصوصا وأنه مصاب بمرض مزمن تؤكد مصادرنا، ليواصل معاناته مع الحرارة التي واصلت ارتفاعها لتتجاوز ال40 درجة، ليتم نقله من طرف زملائه المقيمين معه بالثكنة، لمصحة القاعدة، وبعدها للمستشفى العسكري بمكناس حيث توفي ساعتين بعد وصوله له، لتثبت التحاليل المخبرية التي أجريت له هناك إصابته بكوفيد 19.