أثار انتشار خبر تسجيل حالة إصابة بفيروس كورونا صباح اليوم الاثنين 27 أبريل الجاري ب"أسواق السلام"، ذعرا في صفوف ساكنة القنيطرة خصوصا منها التي ولجت السوق في الساعات القليلة الماضية. وحسب مصدر مأذون، فتتم خلال هذه الأثناء عملية تعقيم كبيرة في الفضاء الجغرافي الذي يضم السوق المذكور ومحيطه. وتم إغلاق السوق بشكل كلي مباشرة بعد التأكد من إصابة أحد المستخدمين، ولا زال الشك يحوم حول إصابة مستخدم ثان لم يتم التوصل بنتائج تحليلاته بعد. هذا، وتتم حاليا وفي هذه الأثناء بالضبط عملية إجراء الاختبارات والتحليلات على كل المستخدمين بالفضاء التجاري. وتكلفت تسعة أطر طبية، بإجراء التحليلات للعمال والمستخدمين ب"أسواق السلام" بمدينة القنيطرة، والبالغ عددهم 176 عاملا، حيث سيخصع الجميع للتحليلات داخل مقر السوق. وسيتم نقل ال176 مستخدما مباشرة بعد انتهاء التحليلات، إلى حي جامعي خاص في ملكية "الشعبي" مالك أسواق السلام، حيث سيبيتون هناك إلى حين ظهور جميع نتائج الفحوصات والتحليلات. بالمقابل، أكد مصدر الموقع على أن كل عائلات المستخدمين والأحياء التي يقطنون بها سيتم تطويقها وعزلها طبيا، لمحاربة تفشي الفيروس في الأوساط العائلية. وأثارت هذه الأنباء ذعرا حقيقيا في صفوف ساكنة المدينة، خصوصا وأن المجتمع المدني طالب منذ مدة بضرورة إغلاق مراكز النداء كويب هيلب الذي يتحدى القانون وأصبح يلعب لعبة القط والفأر مع السلطات ومجموعة من مصانع وشركات الكابلاج التي لا تحترم أدنى شروط الوقاية