بدا الداعية "عبد الوهاب رفيقي" المعروف بأبي حفص مستغربا من الجدل الدائر في المجتمعات الإسلامية عموما، والمجتمع المغربي على الخصوص، وكتب بهذا الخصوص تدوينة على حسابه الفايسبوكي: "مفهمتش كل هذا اللغط حول صلاة التراويح علما أن صلاة التراويح لا هي فريضة ولا حتى سنة، ولا تُعرف في العهد النبوي ولم يجمع النبي عليه الصلاة والسلام الناس عليها، وإنما هي بدعة ابتدعها عمر بن الخطاب فاش شاف الناس تيصليوها متفرقين، فشاف انو من الأفضل أن يجمعهم على إمام واحد، وهو بنفسه قال: نعمت البدعة هي...وإيلا بغيتي تأكد من هاد المعلومة ممكن ترجع لصحيح البخاري وغيرو كما في الصورة المرافقة." ليواصل "رفيقي" بالقول: "ثم الفقهاء استحسنوا هذه البدعة وتحولت لتقليد رمضاني في كل دول العالم الإسلامي وطقسا ملازما لشهر رمضان، والفقهاء استحسنوها لأنهم معندهمش مشكل مع البدعة إن كانت حسنة، الغريب هو بعض الناس لي تيصدعونا بأن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، وأنه لا بدعة حسنة في الإسلام ومع ذلك تيحرصو يصليوها عند الإمام الفلاني ولا المقرئ الفلاني..." ليختم "محمد عبد الوهاب رفيقي" قائلا: "المهم أن هذ الطقس لي هو غي بدعة حسنة الناس حرة أن تصليه كيف شاءت، بمفردها ، جماعة في البيت( مع احترام التباعد الاجتماعي) ، تخدم العيون الكوشي وتصلي موراه؛ متصليهاش كاع، الأمر فيه سعة كبيرة ، وهاذ التشدد عموما في مناقشة تفاصيل أداء العبادات ينبغي أن نتجاوزه لأن المقصد هو حصول الراحة لدى الشخص بما يفعله والاطمئنان، وماشي المحافظة على شكليات ورسوم معينة.."