كشف مصدر مطلع للموقع، أن شخصا انتحل صفة عضو بمجلس عمالة سلا عندما داهمت السلطات محلا خصصه لبيع "القهوة" المحمولة للزبناء، رغم حالة الطوارئ الصحية. وفي اتصال هاتفي للموقع ب"امحزون" رئيس مجلس عمالة سلا، نفى الأخير بشكل قاطع أن يكون الشخص المذكور عضوا أو مستشارا بالمجلس. من جهته، أكد "بلحسن" نائب رئيس مجلس عمالة سلا في حديثه الهاتفي مع الجريدة الالكترونية، أن المشتبه به لا تربطه أي صلة سواء من بعيد أو قريب بالمجلس. هذا، وتعود تفاصيل الواقعة إلى الأيام القليلة الماضية عندما اقتحمت السلطات المختصة محلا كان مخصصا في الأصل لحلاقة النساء بمنطقة سيدي موسى بمدينة سلا، وحجزت آلة لتحضير "القهوة". وفاجأ صاحب المحل الذي تحدى حالة الطوارئ الصحية، وكان يبيع القهوة المحمولة للزبناء، السلطات عندما صرح بأنه مسؤول سياسي بارز وعضو بمجلس عمالة سلا. ووفق مصدر الموقع فالمتهم (م.ج)، نسج علاقات وطيدة مع بعض رجال السلطة الأمر الذي دفع به إلى تحدي القانون وتحويل محله إلى مقهى. للإشارة، أوضح ذات المصدر أن الشخص المتورط في خرق حالة الطوارئ، كان سابقا قبل اندلاع جائحة كورونا يستغل محلاته المتخصصة في حلاقة النساء، لتهجير مجموعة من النساء إلى دول الخليج. كما أن المشتبه به، يرأس جمعية وطنية مهنية معروفة وتتعلق بمالكي محلات الحلاقة، الأمر الذي سهل عليه نسج علاقات بدول عربية كان يهجر إليها الفتيات المغربيات الراغبات في الهجرة.