المروحية التي سقطت تستعمل أيضا لنقل المشاة قال مصدر جيد الاطلاع إن عطبا تقنيا تسبب في تحطم مروحية عسكرية كانت تحلق بالقرب من مدينة طانطان، لتخلف مصرع تسعة أفراد من القوات المسلحة الملكية. وهوت المروحية الروسية الصنع بالبحر بمنطقة وريورة على ساحل المحيط الأطلسي ما بين مدينتي كلميموطانطان. وعلم أن المروحية العسكرية كانت في مهمة استطلاعية بالشريط الساحلي لإقليم كلميم، وأنه قبل سقوطها جرى إخبار مركز القيادة بعطب تقني أصاب محرك المروحية الذي تسبب في سقوطها بشكل مفاجئ قبل نزولها اضطراريا. ونجا من الحادث ثلاثة عناصر من القوات المسلحة الملكية نقلوا إلى المستشفى العسكري القريب من المنطقة، بعد أن استطاعوا أن يخرجوا من المروحية قبل سقوطها في البحر باستخدام تقنية الكراسي الدافعة التي تستخدم في حالة الطوارئ، ويرجح أن يكون من بين الناجين الطيار ومساعده. ونفا مصدر مطلع أن تكون أحوال الطقس سببا في سقوط المروحية، مشيرا إلى أنها من النوع المتطور الذي لا يتأثر بقوة الرياح واتجاهها، مشيرا إلى أن المروحية متعددة المهام في مختلف الظروف الجوية وأنها قادرة على نقل مجموعة من المشاة. وقال المصدر نفسه إن المروحية العسكرية كانت بصدد القيام بمهمة استطلاعية ولا يتعدى دورها المراقبة فقط. وشهدت طانطان منتصف ابريل الماضي سقوط طائرة عسكرية من نوع "بوينغ أسبري"، الأمريكية الصنع، خلال المناورات العسكرية المغربية-الأمريكية "الأسد الذهبي" التي كانت تجري في منطقة طانطانجنوب المغرب، وكانت تلك الطائرة الأكثر استعمالا في عمليات القوات الخاصة للمارينز، وخلفت مقتل جنديين امريكيين وإصابة اثنين بجروح.