في واقعة غريبة، قام رجال الدرك الملكي، صبيحة اليوم، على مستوى مدارة الطريق الساحلي بين الصخيرات وجماعة شراط، بمنع الزميل عبدالاله بوسحابة، من المرور نحو بوزنيقة، بعدما كان في مهمة لتصوير روبورتاج، حيث طالبوه برخصة الخروج الاستثنائية، قبل أن يؤكد لهم أن بلاغا للمجلس الوطني للصحافة، سبق أن أكد بداية فترة الطوارئ الصحية، أن رجال الصحافة، غير معنيين بهذه الرخصة، وأن بطاقة الصحافية المهنية وحدها "تكفي" من أجل التنقل للقيام بمهامهم المهنية. وهو ما قام به الزميل بوسحابة، الذي قدم لهم بطاقته المهنية، علاوة على رخصة التصوير الممنوحة من المركز السينمائي، بيد أن رجال الدرك الملكي المحلي رفضوا ذلك، وشددوا على ضرورة توفره على رخصة استثنائية ممنوحة من السلطة المحلية. بعد ذلك تقدم شخص يرتدي زيا مدنيا، قدم نفسه على أنه قائد مركز الدرك، وشدد في حديث مع الزميل بوسحابة أنه لا يمكنه العبور نحو بوزنيقة إلا اذا توفر على رخصة استثنائية. وإننا في موقع أخبارنا المغربية إذ نستنكر ما حصل، نطالب الجهات المختصة بضرورة الفصل في الموضوع عبر إبلاغ كل المصالح الأمنية بالتدابير المعمول بها في هذا الباب، في أفق قيام رجال الصحافة بأدوارهم المهنية. للاشارة فقد تواصلنا في الموقع مع السيد يونس مجاهد، رئيس المجلس الوطني للصحافة، الذي عبر عن استغرابه من هذا المنع، مشددا على ضرورة إعفاء الصحفيين من رخصة التنقل، والإدلاء فقط بالبطاقة المهنية المسلمة من المجلس، بموجب الاتفاق الحاصل مع وزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني.