شهدت بريطانيا، هذا الأسبوع، وفاة مراهقين بريطانيين، بعد إصابتهما بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، بالرغم من صحتهما الجيدة. الحالة الأولى للمراهق إسماعيل محمد عبدالوهاب التى يبلغ من العمر 13 عاما، والحالة الثانية للمراهق لوكا دي نيكولا (19 عاما)، حيث لقيا حتفهما بعد الإصابة بكورونا، وذلك وفق "سكاى نيوز". وذكرت مصادر أن طالب المدرسة إسماعيل أظهر أعراض الإصابة، بعد معاناته من ضيق في التنفس، الخميس الماضي، ليتم نقله فورا للمستشفى. حيث تم تأكيد إصابته بالفيروس، تم وضعه على جهاز تنفس صناعي، ثم وضعه بغيبوبة مستحثة، ليفارق الحياة صباح الاثنين. أما دي نيكولا، البالغ من العمر 19 عاما، فقالت المصادر أنه كان يعمل كطاه في أحد المطاعم، ولم يعاني من مشاكل صحية سابقة. وتوفي المهاجر الإيطالي دي نيكولا، بعد 30 دقيقة فقط من نقله للمستشفى، بسبب التهاب رئوي حاد. وكثرت الأنباء مؤخرا عن حالات الوفاة لصغار السن والشبان، الذين لم يعانوا من مشاكل صحية سابقة. وكانت وسائل الإعلام قد كشفت الثلاثاء عن وفاة طفلة في الثانية عشر من عمرها في بلجيكا نتيجة إصابتها بفيروس كورونا المستجد، لتصبح بذلك أصغر ضحية للوباء في أوروبا.