تتواصل جهود السلطات الإقليمية والمحلية والأمنية بإقليم مديونة، من أجل التصدي ومواجهة خطر انتشار فيروس كورونا، عبر تعبئة الموارد البشرية والآليات اللوجستيكية اللازمة لتحقيق هذه الغاية تحت إشراف عامل الإقليم. وتعكس هذه الجهود المبذولة على مستوى العديد من الجماعات الترابية ، روح المواطنة والتعبئة والالتزام بتفعيل التدابير الاحترازية المتخذة من أجل محاربة فيروس « كورونا » المستجد (كوفيد-19) لليوم الثالث على التوالي ومباشرة بعد انطلاق حالة الطوارئ الصحية على الساعة السادسة مساء تنطلق دوريات مشتركة تضم السللطة المحلية ورجال الأمن الوطني والقوات المساعدة تجوب شوارع مديونة تطالب الساكنة باحترام حالة الطارئ الصحية . كما تشهد جماعات المجاطية وسيدي حجاج واولاد الطالبة نفس الوثيرة حيث تقوم دوريات تضم السلطات المحلية والدرك الملكي والقوات المساعدة بجولات بمراكز الجماعات المذكورة والدواوير المجاورة بغية تحسيس الأشخاص المتجولين بخطورة الوضع وإلزامهم العودة إلى منازلهم للحد من تفشي العدوى بفيروس “كورونا” المستجد. وبفضل الحملات التحسيسية المكثفة والموسعة التي باشرتها السلطات المحلية بإقليم مديونة تحت إشراف عامل الإقليم أصبحت الساكنة يوما بعد يوم تنصاع لحالة الطوارئ وتعي خطورة الوضع . وبدورنا نوجه نداء لساكنة إقليم مديونة بضرورة احترام الاجراءات المتخذة من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” واحترام حالة الطوارئ الصحية والبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة لان الامر أصبح خطيرا ،كما نهيب بهم الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية. ولاندع الفرصة تمر لنشيد بالمجهودات الجبارة التي تبذلها السلطات المحلية والإقليمية على صعيد إقليم مديونة تحت إشراف عامل الإقليم وبمساهمة فعالة لرئيس الشؤون الداخلية ورئيس دائرة مديونة والمصالح الأمنية برئاسة والي ورجال الدرك الملكي تحث إشراف القائد الإقليمي والقوات المساعدة والوقاية المدنية وفعاليات المجتمع المدني من أجل تحسيس الساكنة بهذا الفيروس الخطير .كما نشد بحرارة على ايدي المصالح الأمنية بل من انفا وعين السبع والمعاريف الذين ابلوا البلاء الحسن وقاموا بمجهودات جبارة من أجل فرض الاجراءات المتخذة من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” وفي الختام نهيب بالسلطات المحلية تسريع وثيرة توزيع شواهد التنقل الاستثنائية لا ن اغلب الساكنة لم تتوصل بها وتجد صعوبة لمغادرة منازلها اثناء حالة الطوارئ الصحية خصوصا المرضى ولمتوجهين لعملهم.