تعتبر الصين إحدى الدول العملاقة و المبتكرة بل و أكثر إنها هي التي أصبحت القوة العظمى حيث كل المنتجات في كل المجالات من صنع صيني, لذلك وجب على السلاح البيولوجي أن يقوم بما يجب عليه فعله, فالعالم كان يتسكع و يتمتع بحرية مطلقة, قبل شهر من الآن كانت المساجد في العالم الاسلامي مفتوحة, إلى حين انتشار المكون من خمسة حروف ليمنع الخمس جماعة, منعت الصلاة في ظل العولمة التي تتسوق الأدمغة من دول العالم الرابع, هذا مصطلح على ما يبدو سيظهر بعد انقضاء هذه الجائحة العالمية التي تعتبر حربا, فبعد الحرب العالمية الأولى و الثانية, حان الآن الدور لقيام هذه الحرب, فخير دليل هو ظهور قوى خفية تتسابق من أجل إنتاج المضاد الحيوي الذي يمنع من تسرب هذا الوباء الجائحة الكارثة الحرب الباردة, و بعد حرب العولمة التي أعلنت عنها أمريكا منذ بضع عقود, و نجح هذا المخطط الاستيطاني, فهذا المشروع الناجح الذي تعدى الحدود, بدأ انتشاره بإحدى المدن الصغيرة جدا في العملاق الصين, تشبه منطقة سباتة بالمغرب, فعاشقة الصبايا كانت متمردة و تدري ما يجب فعله, لم تزعم على هونغ كونغ حيث القطب الاقتصادي للصين لا يجب أن يتضرر و لكن مع انتشار هذا الوباء الجائحة التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية, دول تتسارع من أجل خدمة صندوقها و دول أخرى تتصارع من أجل خدمة الانسانية, من أجل خدمة الانسانية هناك قاعدة واحدة يا إما أن تكن إنسانا أو كن إنسانا ليس هناك خيار آخر لتدبير أو تسيير الانسانية. ما وراء هذه الأزمة من مخلفات في العالم الاسلامي هو الذي سيظهر آنذاك, مباشرة و بعد إعلان هذا الوباء جائحة عالمية, تراجعت قوى أمريكا الحركة التي أسستها للقضاء على مصطلح الاسلام, ما يسمى بالإرهاب, عاشقة الصبايا كانت تستعد لنشر هذا الوباء حيث و قبل وقوع هذا الحدث الأممي أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية المعروفة بعاشقة الصبايا, عن مقتل أبو بكر البغدادي, الذي كان زعيما لحركة داعش.
داعش أعلنت رسميا عن توقيف العمليات التفجيرية الارهابية و واعدت بالعودة بعد الانتصار في الحرب البيولوجية, عاشقة الصبايا تقوم بكل ما يلزمها من تخطيط لانجاح هذه الحرب, لكنها فشلت و خير دليل هو الخرجات الاعلامية لإله الوطن المعروف بدونالد ترامب, الرئيس الأمريكي الذي يدعي الألوهية في دولة تدعي الانسانية و هي لا تبتغي أي شيء من هذه الحرب سوى الاستيلاء على المعادن و الثروات, المغرب و في أقل من يوم واحد استطاع أن يتضامن شعبا و حكومة و حاكما فتم جمع أزيد من مليار و نصف دولار, من أجل حل هذه الأزمة, لكن عاشقة الصبايا و حاكمها إله الوطن, يضطران لجعل الجهل يخيم في عقول الجهلاء الذي تم تجهيلهم بإعلام موجه إلى طبقات بسيطة.
الاسلام ليس في عطلة و لكنه في فترة نقاهة, نقاهة من إله الوطن الذي يدعي الألوهية و نقاهة من التفاهة التي تعد مصدر رعب, فبيت الله الحرام استراح من سياسات و طبق تعاليم نبيينا الكريم, فمكة هي الوحيدة التي لم يلمسها هذا الوباء العالمي الذي تنبأ سيدنا و مولانا الأمين محمد به قبل أربعة عشر قرن, و تنبأ به المفكر المغربي ذو الصيت العالمي المهدي المنجرة, فظهور حركات دعوية تبشيرية متطرفة محتجين على قرار إغلاق المساجد, فهذا الذي ولدته الكورونا ذلك السلاح خماسي الحروف و مئة ألفي الإصابة فمنع الخمس و ترك الشوارع خالية و الشعوب حائرة و الحكام في مباريات ارتجالية كندية, و الحكومات في مسرحيات درامية و أمريكا عاشقة الصبايا في سناريو بحبكة هوليودية, و إله الوطن بطل تحدي القراءة لخطابات غير حكيمة و لا رشيدة, فلا إله الوطن و لا عاشقة الصبايا راضين عن نتائج الحرب التي قاموا بشنها على مليارات البشر, لكن المسلمون يقولون "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله علينا" اليهود يقولون ''عذرا القدس" المسيح يقولون "لعنة الله على عاشقة الصبايا هل نحن صبايا لتعشقنا فنحن نكره مؤسس الاحتضار الأممي" المجوس و الشيعة و الفدائيين كلهم فهموا اللعبة إلا مبتكر اللعبة, و هذا ما يسمى بالحرب الحضارية, البيولوجية الثالثة, أسلم تسلم .