اتصل المصدر قصد الاطمئنان قبل معرفة الحقيقة بحسن فلان الذي وصف المكالمة بمكالمة “البنت لأبيها” وقال مازحا:”كتطمئني عليا كأبْ وخّا كحلْ وخايبْ راه أنا أبْ ديالك”، هذه إذن هي روح “فلان” وطيبوبته التي تعودنا عليها في عديد لقاءاتنا معه، كما عودنا عبر أعماله الكثيرة على روحه المرحة، وهي نفس الروح التي تألمت بعد أن راج خبر اعتقاله وإيداعه سجن عكاشة. فقد وصف “فلان” خبر اعتقاله على خلفية شيك بدون رصيد بخبر “الضغينة والغيرة والحسد”، لكن ما آلم الرجل هو الإساءة والجرح الذي سببه له نشر وانتشار خبر اعتقاله، حيث قال في حديثه للمصدر: “حشومة تتم الإساءة إلى شخصي وإلى الوسط الفني بهذه الطريقة، أما سيناريو عكاشة فهو غير صحيح على الإطلاق، أنا الآن في بيتي مع زوجتي وأولادي ورفقة أصدقائي، وحتى إن افترضنا أني كنت في عكاشة فعلى الجميع أن يعرف أن “حسن فلان” مواطن مغربي ويمكن أن يتعرض مثله مثل أي مواطن للإيقاف أو السجن عن قصد أو نتيجة خطأ، ويمكن لأي مواطن أن يكون في طريقه إلى العمل أو الفسحة على متن سيارته ونتيجة خطأ ما قد يكلفه ذلك السجن “كمواطن مغربي”، بالتالي ليس هناك ما يمنع وقوع ذلك (وراه حنا في الدنيا كاملين.)” وأضاف “فلان”:”ما آلمني هو الخبر الملفق والمفبرك عيب الانسان يكذب على خوه الإنسان، فقط للضغينة، وللغيرة والحسد.” الفنان “فلان” لم ينفِ وجود الشيك أو ملفه ولكن هذا الملف لم يتطور إلى الدرجة التي تم الترويج بها للخبر، كما أكد أن الشيك له علاقة بالشقة التي اقتناها منذ 2004.