ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا إلى 374 حالة إصابة وست وفيات كحصيلة جديدة بعدما أعلنت السلطات الصحية عن وفاة شخص مصاب بالفيروس في جهة مدريد اليوم الجمعة وكذا اكتشاف حالات إصابة جديدة أخرى بعدة مناطق من البلاد . وقالت السلطات الصحية بجهة مدريد إن الضحية السادس الذي توفي جراء إصابته بالوباء هو رجل يبلغ من العمر 91 عاما تم إدخاله إلى مستشفى ( غريغوريو مارانيون ) في مدريد لأنه كان يعاني من أمراض مزمنة وأثبتت الفحوصات الطبية التي خضع لها إصابته بالوباء مشيرة إلى أن الضحية كان يقيم في مركز للمسنين حيث كانت تقيم امرأة مسنة أخرى ( 99 سنة ) توفيت يوم الثلاثاء الماضي بسبب إصابتها بفيروس كورونا . وأمرت المديرية العامة للصحة العمومية بجهة مدريد أمس الخميس بلدية فالديمورو حيث يتواجد هذا المركز الخاص بإيواء المسنين بإغلاقه مؤقتا خاصة بعد اكتشاف إصابة 14 من النزلاء بهذا المركز بفيروس كورونا المستجد من بينهم ثلاثة مرضى تم وضعهم في العناية المركزة . وأكدت السلطات المحلية على مستوى جهة مدريد التي تتمتع بنظام الحكم الذاتي اليوم الجمعة أنها قررت الإغلاق المؤقت لمدة شهر واحد لجميع مراكز استقبال المسنين ودور العجزة التي تتواجد على مستوى الجهة وذلك من أجل تجنب انتشار العدوى بين النزلاء . ويهم هذا الإجراء 213 من المراكز المخصصة لإيواء المسنين ودور العجزة موزعة على مختلف بلديات وأقاليم جهة مدريد وكذا المراكز الاجتماعية الخاصة التي تقدم خدمات تندرج في نفس الإطار . وكان خمسة أشخاص آخرون قد توفوا جراء الإصابة بفيروس كورونا في إسبانيا ويتعلق الأمر بمريض توفي شهر فبراير الماضي في فالنسيا حيث كشف تشريح الجثة أنها كانت تحمل الفيروس بالإضافة إلى رجل يبلغ من العمر 82 عاما توفي بإقليم الباسك وامرأة مسنة ( 99 سنة ) توفيت بمدريد وشخص رابع ( 87 سنة ) بسرقسطة بالإضافة إلى شخص يبلغ من العمر 76 سنة توفي بفالديمورو . وحسب آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة الإسبانية فإن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في البلاد قد وصل إلى 374 حالة إصابة مؤكدة بعد اكتشاف حالات إصابة جديدة بعدة مناطق من البلاد من ضمنهم 17 مريضا تماثلوا للشفاء من المرض وغادروا المستشفيات .