قال مسؤولون عسكريون وطبيون إسرائيليون إن سيارة صدمت 12 جنديا إسرائيليا وشخصين آخرين في القدس في وقت مبكر من صباح اليوم (الخميس السادس من فبراير 2020) قبل أن يلوذ قائدها بالفرار في حادث تشتبه الشرطة بأنه هجوم فلسطيني. ووقع حادث الدهس في شارع ديفيد ريمز القريب من الأحياء العربية في القدس الشرقية. كما يوجد مسرح ومطاعم وحانات تعمل لوقت متأخر من الليل في هذا الشارع. وقالت متحدثة عسكرية إن الجنود كانوا يتجولون في المدينة حيث جاؤوا لتأدية اليمين بعد حصولهم على التدريبات الأساسية.
وقالت خدمة إسعاف نجمة داود الحمراء إن أحد المصابين نُقل إلى المستشفى مصابا بجروح بالغة كما أصيب آخر بجراح متوسطة. وكلاهما يبلغ من العمر 20 عاما. وقال متحدث باسم الشرطة "يجري التحقيق في الحادث باعتباره هجوما ارهابيا". ولا يزال قائد السيارة طليقا.
من جهتها اعتبرت حركة حماس عملية الدهس "فعلا مقاوما" ردا على إعلان خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين.وقال الناطق بإسم حماس حازم قاسم في بيان تلقته وكالة فرانس برس إن "الفعل المقاوم في قلب القدسالمحتلة هو رد شعبنا العملي على إعلان صفقة ترامب".
وفي حادث منفصل قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينيا خلال مواجهات في الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت مصادر طبية في مدينة جنين بالضفة الغربية أن شابا قتل برصاص الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الخميس خلال مواجهات بين شبان والقوات الإسرائيلية خلال اقتحامها للمدينة وهدم منزل فلسطيني تتهمه إسرائيل بالمشاركة في تنفيذ عملية في عام 2018 قتل فيها إسرائيلي.
وذكر متحدث عسكري إسرائيلي أن القوات ذهبت إلى جنين لهدم منزل فلسطيني ضالع في مقتل مستوطن يهودي عام 2018، مضيفا أن القوات فتحت النار على فلسطينيين أطلقوا النار صوبها ورشقوها بالقنابل الحارقة في جنين.