ساعات بعد نشر موقع "الزنقة 20" الزميل، لخبر الفضيحة التي اهتزت عليها وزارة الصحة، والمتعلقة ب "التلاعب في الأدوية المدعمة من طرف الدولة والمخصصة لمرضى الغدة الدرقية والسكري" التي كانت وراء الإطاحة بالكاتب العام بالنيابة، الذي تم تعيينه من طرف وزير الصحة الجديد، علمنا في موقع "أخبارنا" وفق مصادر مطلعة جدا، أن هذا الأخير، وفي عز الخصاص المهول الذي تعاني منه كل المستشفيات العمومية بالمغرب، فيما يتعلق بأطباء "الحراسة"، عمد إلى نقل زوجته، وهي للإشارة "طبيبة الأشعة"، من المستشفى الجهوي "مولاي يوسف" بالرباط، حيث كانت تشتغل سابقا، إلى "معهد تكوين الممرضين والممرضات". وبحسب ذات المصادر، فإن سبب نقلها أياما قبل إعفاءه، يعود بالأساس إلى شكواها المستمرة من "الحراسة الليلية"، حيث قام بإلحاقها بالمعهد المذكور "بدون مهمة"، الأمر الذي خلف حالة من الغليان بين زملائها، الذين سيكونون في مواجهة ضغط "الخصاص" المهول الذي يعانيه المستشفى سالف الذكر حيث كانت تشتغل سابقا.