دعا التنسيق النقابي والذي يضم: النقابة الوطنية للتعليم CDT والجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي والخاص بفئة أطر التوجيه والتخطيط التربوي، لمواصلة تنفيذ الشطر الأول من البرنامج النضالي التصعيدي من خلال إضراب وطني لهاته الفئة وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء 7 و8 يناير 2020، ووقفة احتجاجية ممركزة أمام الموارد البشرية بالرباط الثلاثاء 7 يناير ومسيرة نحو البرلمان ووقفة امام البرلمان واعتصام محدود أمام مقر الوزارة. المحطة الجديدة تأتي - كما جاء في البيان الذي توصلت جريدة أخبارنا الإلكترونية بنسخة منه - ردا على تمادي الوزارة الوصية في تجاهلها وبدون مبررات منطقية مقبولة - حسب البيان دائما - لمشروعية الملف المطلبي لأطر هيأة التوجيه والتخطيط التربوي وعدم الإنصات لمشاكلها الموضوعية باعتبارها فاعلا أساسيا في المنظومة التربوية، رغم الاحتجاجات المتواصلة وآخرها المحطة النضالية الناجحة ليوم 11 نونبر 2019 التي تجسدت من خلال الوقفة الاحتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية والمسيرتين ذهابا وإيابا بين مقر الوزارة والبرلمان مع الوقفة الاحتجاجية أمام البرلمان ثم الاعتصام أمام مقر الوزارة إلى العاشرة ليلا، يواصل التنسيق النقابي للنقابة الوطنية للتعليم CDT والجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي لأطر هيأة التوجيه والتخطيط التربوي تنفيذ الشطر الأول من البرنامج التصعيدي لرفع الحيف وفرض المطالب المشروعة للهيأة. اصحاب البيان دعوا وزارة أمزازي لفتح حوار جاد ومسؤول حول الملف المطلبي للهيأة مع تأكيدهم على أن توحيد الإطار (مستشار ومفتش) في إطار واحد: مفتش في التوجيه أو مفتش في التخطيط مع وضع إطار مستشار في طور الانقراض هو المدخل الأساس لحل المشاكل التي تتخبط فيها الهيأة، معلنين تضامنهم المطلق مع النضالات والاحتجاجات التي تخوضها الشغيلة التعليمية بكل فئاتها مع تأكيدهم على ضرورة النضال الوحدوي لرفع حيف وتعسفات الوزارة يقول البيان.