قلة النوم ليست السبب الوحيد لشعورك بانعدام الطاقة، هناك أشياء أخرى صغيرة تقوم بها (أو لا تقوم بها) تتسبب في اجهادك سواء عقلياً أو جسدياُ، وتجعل يومك يمضي مليئاً بالفوضى وعدم الإنجاز، ستجد هنا بضع عادات تتسبب في شعورك بالتعب، بالإضافة لنصائح بسيطة ستجعلك أكثر نشاطاً وفعالية. قلة النوم ليست السبب الوحيد لشعورك بانعدام الطاقة، هناك أشياء أخرى صغيرة تقوم بها (أو لا تقوم بها) تتسبب في اجهادك سواء عقلياً أو جسدياُ، وتجعل يومك يمضي مليئاً بالفوضى وعدم الإنجاز، ستجد هنا بضع عادات تتسبب في شعورك بالتعب، بالإضافة لنصائح بسيطة ستجعلك أكثر نشاطاً وفعالية.
لا تتناول كمية كافية من الحديد في نظامك الغذائي نقص الحديد يجعلك تشعر بالتعب وتعكر المزاج، وعدم القدرة على التركيز، وذلك لنقص الأكسجين الذي يصل للعضلات والخلايا، وزيادة كمية الحديد في حميتك الغذائية يقلل من خطر إصابتك بالأنيميا، لذلك تأكد من أن وجباتك تحتوي على البقول واللحوم والبيض والخضروات الورقية الخضراء، والمكسرات وزبدة الفول السوداني.
وايضاً لا تنسى أن فيتامين ج ضروري لامتصاص الحديد، فيجب تناول الأطعمة الغنية به بصورة منتظمة.
تسعى للكمال دوماً هل أنت من محبي الكمال فيما تفعل؟ إذا يجب أن تعرف أن ذلك مستحيل، بل سيجعلك تعمل بصورة أكبر ولوقت أطول من المطلوب منك، لو كنت من الذين يضعون لنفسهم أهداف كبيرة غير واقعية أو صعبة بلا شعور بالإرضاء وبدون وضع وقت لانتهاء هذه المشاريع، ستجد نفسك في النهاية منهكاً دون أن تنجز ما تريد لتشعر أيضاً بالإحباط.
القلق الزائد عندما تفترض أنك ستفقد عملك عندما يدعوك مديرك لاجتماع مفاجئ، أو تخشى من استخدام دراجتك بسبب الحوادث، أو افتراضك لأسوأ سيناريو في كل المواقف، فهذا يعني إنك مصاب بالقلق الزائد والذي قد يتحول إلى مرضي، والذي يشلك ويجعلك متعب عقلياً.
عندما تجد أن تلك الأفكار تحاصرك استنشق نفساً عميقاً واسأل نفسك ما هي الاحتمالات الفعلية لحدوث هذه الأشياء، وحاول أن تشغل نفسك بالتنزه أو التمرن، أو تشارك هذه الأفكار مع اصدقائك حتى تصبح منطقي أكثر.
لا تتناول افطارك الطعام هو ما يمد جسمك بالطاقة، وعندما تنام يستخدم جسمك الكميات الباقية في أداء وظائفه الحيوية مثل تدفق الدم وتوزيع الأكسجين، لذلك عندما تستيقظ ولا تتناول الإفطار سيؤدي هذا بالتبعية إلى شعورك بالتعب طوال اليوم، ويجب أن يتضمن افطارك حبوب كاملة، وبروتين حيواني، ودهون صحية، على سبيل المثال الشوفان مع بودرة البروتين وزبدة الفول السوداني، أو سموزي الفواكه مع بودرة البروتين، والحليب قليل الدسم، وزبدة اللوز، أو البيض مع الخبز كامل الحبوب والزبادي قليل الدسم.
تعيش على الوجبات السريعة هذه الأطعمة مليئة بالسكر والكربوهيدرات ما يزيد كمية السكر في الدم، والذي سريعاُ ما يقل ويتسبب في شعورك بالتعب خلال اليوم، والأفضل هو الحفاظ على مستوى السكر في الدم متوازناً عن طريق تناول البروتين الحيواني مع الحبوب الكاملة في كل وجبة، وهناك العديد من الخيارات الجيدة والأكثر صحية مثل الدجاج – غير المحمر بالطبع – والأرز البني، والسلمون والسلطة والفواكه لتصنع منها غذاء شهي ومفيد.
لا تستطيع رفض طلبات الأخرين
السعي الدائم لإسعاد الأخرين غالبًا يكون مقابله نقص في طاقتك وسعادتك، ومع تكرار ذلك ومضي الوقت تصبح أكثر إجهاداً وغضباً، لذلك عندما يطلب منك الأخرين أشياء قد تتعبك لا تقل نعم عليها، ودرب نفسك على الرفض وقول لا عند اللزوم.
مكتبك غير مرتب المكتب غير المرتب يجعلك تشعر بالتعب العقلي ويقلل من قدرتك على التركيز، والتعامل مع المعلومات، والأفضل أن تقوم بترتيب مكتبك في نهاية اليوم حتى تبدأ اليوم الجديد دون أعباء مؤجلة.
تعمل في الإجازات تتفقد بريدك الإلكتروني في وقت استرخائك على المسبح بالإجازة، هذا بالطبع هو السلوك الأمثل لمدمن العمل دائم الإرهاق، عندما تأخذ إجازة حاول الانفصال التام عن العمل حتى تعود له بعد ذلك بطاقة إبداعية أكبر وكفاءة.
تتفقد بريدك الإلكتروني قبل النوم استخدام الجهاز اللوحي او الحاسوب أو الهاتف المحمول قبل النوم يجعل نومك مضطرباً، لذلك الأفضل تجنب وسائل التكنولوجيا الحديثة قبل النوم بساعة أو اثنين.
تعتمد على الكافيين لتمضي يومك تناول القهوة بشكل عام ليس مضراً ولكن المشكلة في الكمية ووقت التناول، فيمكنك الحصول على ثلاثة أكوب من القهوة خلال يومك، ولكن ليس في موعد قريباً من النوم حيث ستتسبب في اضطراب نومك، لذلك تجنبها قبل موعد النوم بستة ساعات على الأقل.
تسهر لوقت متأخر في الإجازات الأسبوعية السهر لوقت متأخر في الإجازة الأسبوعية ثم النوم مطولاً الصباح التالي سيؤدي إلى عدم قدرتك على النوم مبكراً وبالتالي تبدأ الأسبوع متعباً.
الأفضل أن تسهر كما تريد، ولكن تستيقظ في موعد مقارب لموعدك العادي في الإجازة وتأخذ قيلولة قصيرة في منتصف اليوم لا تزيد عن الساعة وبعدها تكمل يومك وتنام في موعدك المعتاد.
لخصت لك هنا ثلاثة عشر عادة خاطئة مضرة، تغييرها ليس صعباً، بل يحتاج إلى بعض من التنظيم، والنتيجة ستكون مفاجئة لك بالتأكيد، فالشعور بالإرهاق طوال اليوم لا يؤثر فقط على عملك بل كذلك على نمط حياتك اليومي ومزاجك وتعاملك مع الأخرين وعلاقاتك.