دشن عدد من النشطاء المسلمين في إسبانيا أول جمعية خاصة بالدفاع عن حقوق المثليين جنسيا من أتباع الدين الإسلامي، ومقرها مدينة برشلونة ويترأسها متحول من المسيحية إلى الإسلام من أصل أرجنتيني.. وقال أمين عام "جمعية المسلمين المثليين"، عبد الجليل زمزم، خلال حفل تدشين الجمعية، "الله خلقنا جميعا.. وإن كنت ترفض أن تكون كما أنت فكأنك تنسب إلى الله نقيصة لأن خلقه اتسم بالكمال"، بحسب ما نقلته صحيفة "الباييس" واسعة الانتشار في إسبانيا. وأضاف: "نحن واقع محبوس في خزانة بسبعة أقفال.. ونعلم أنه من الممكن أن يحيا الواحد منا كمسلم وكمثلي جنسيا في ذات الوقت". وأوضح زمزم، وهو أرجنتيني تحول من الكاثوليكية إلى الإسلام في 2007 ، أن مؤسسي "جمعية المسلمين المثليين" يعملون بشكل تنظيمي منذ أربع سنوات ولكن بشكل سري إزاء المضايقات المحتملة التي قد يتعرضون لها من بعض المتدينين. وخوفا من المضايقات، رفض زمزم الإفصاح عن هوية اي من أعضاء الجمعية الذين لم يحضروا حفل التقديم. وفي المقابل، كان أغلب الحضور من النشطاء المدافعين عن حقوق المثليين جنسيا بجانب صحفية مغربية توجهت بالشكر لزمزم على جرأته في الوصول إلى "هذه اللحظة التاريخية"، في الإشارة إلى ميلاد الجمعية.