تعرض العديد من الأشخاص حول العالم ومنهم مئات المغاربة لعمليات نصب بعد استثمار أموالهم في إقتناء عملة رقمية وهمية. وأوضحت يومية “المساء” التي أوردت الخبر ، أن صاحبة الشركة البرتغالية الجنسية اختفت عن الأنظار بعد السطو على 5 ملايير. وكانت الشركة تستقطب ضحاياها عن طريق اقتناء العملة الرقمية في شراء العقارات واليخوت وتنظيم السهرات، حيث توقفت حسابات المستثمرين منذ أربع سنوات. وبعد انتشار الخبر، سارع المنخرطون المغاربة إلى حذف حساباتهم وكل ما يربطهم بالشركة الوهمية، بما في ذلك الصور التي جمعتهم بالمسؤولين عن الشركة أثناء تنظيمها للقاءات ترويجية في فنادق فخمة. وقد اعتقل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي شقيق صاحبة الشركة بتهمة التآمر والنصب الالكتروني، كما أصدرت مذكرة بحث في حق مسيرتها الهاربة.