نظمت سفارة المغرب في صوفيا أياما ثقافية مغربية بمدينة كازانلاك، عاصمة الورود البلغارية، وذلك احتفاء بالذكرى ال64 لعيد الاستقلال المجيد والذكرى ال44 للمسيرة الخضراء المظفرة . وفي كلمة بالمناسبة، سلطت السفيرة المغربية في صوفيا، السيدة زكية الميداوي، الضوء على الأهمية الكبرى التي يوليها الشعب المغربي لتخليد ذكرى مثل هذه الأحداث التي تميز التاريخ المعاصر للمملكة. وحسب بلاغ للسفارة اليوم الأربعاء ، قالت الدبلوماسية المغربية إن المملكة احتفت بالذكرى ال64 لعيد الاستقلال يوم 18 نونبر والذكرى ال44 للمسيرة الخضراء يوم 6 نونبر، مبرزة أن هذه الأعياد ترمز إلى انتصار إرادة العرش والشعب المغربي في النضال الوطني من أجل الحرية والاستقلال واستكمال الوحدة الترابية للمملكة. وقدمت السيدة الميداوي، خلال هذا الحفل ،الذي تميز بحضور منتخبين محليين وأكاديميين وفنانين وممثلي منظمات مدنية ومجموعات تفكير، عرضا حول زراعة الورود وأشجار الأركان بالمملكة، أبرزت فيه الممارسات والخبرة التي تميز مسلسل إنتاج هذه المواد قبل أن تصبح جاهزة للبيع والاستهلاك، مؤكدة أن شجرة الأركان ومشتقاتها تشكل جزءا من قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو منذ عام 2014. وأضاف المصدر ذاته أن فرقة مكونة من ثلاثة فنانين بلغاريين قدمت معزوفات تراثية خاصة بمنطقة كازانلاك، مشيرا إلى أنه تم أيضا بهذه المناسبة تنظيم عرض للقفطان المغربي تخللته عروض موسيقية. وسجل أن ضيوف الحفل زاروا معرضا لنحو خمسين صورة تبرز الثراء التاريخي والطبيعي والمعماري للمغرب، بالإضافة إلى الإنجازات الاجتماعية والاقتصادية التي حققتها المملكة، وخاصة في مجال البنية التحتية. وتضمن المعرض ،الذي سيستقبل زواره لمدة شهر، صورا من زيارة البابا فرانسيس الأخيرة للمغرب بدعوة كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، إلى جانب ملصقات توثق المدن والمواقع المعمارية وكذلك الحرف المغربية وفنون الطبخ المغربي. وبالمناسبة، نظمت السفارة بازار للهدايا التذكارية من المغرب والحرف اليدوية، بما في ذلك منتجات مستخلصة من الورود.