عندما يصاب الفرد بمرض الزهايمر ( ( مرض فقدان الذاكرة ) ) والعياذ بالله . بمعنى أنك تنام ليلا لكي تستفيق صباحا وقد نسيت اسم زوجتك ، وما تعشيت وبت على الطوى ، فعلى أية حال عليك أن لا تبتئس ؛ فحليب التيوس ، وبيض الديوك ، ولبن العصفور يمكن أن تشفيك من هذا المرض . لقد صورت لنا وسائل الإعلام حيتانا وديناصورات استعملوا هذه العلاجات وتم شفاء الكثيرين منهم في ذاكرة النصف الأيمن من المخ ، ولكنهم ما زالوا مصابين في هذا المرض في النصف الأيسر من المخ وبحاجة إلى متابعة تعاطي العلاجات بشكل مستمر ليتذكروا بأنهم كانوا في الأصل على بلاطة ... مصادر هذا العلاج من الشعوب التي تحولت من ديوك إلى دجاجات ، ومن شنبات يقف عليها الصقر إلى نساء بدون شنبات ، ومن تيوس تحولت إلى ماعز حلابات أما وسائل الحصول على العلاج لشفاء الحيتان ...نهب خيرات الشعوب وابتزازها ... الفساد ... التهريب ... غسيل الأموال ... المنح للذي لا يستحق المنح ... المقاولات الوهمية ....الفساد الإداري ... العمولات ... سرقة وقت العمل ... الخ . ونتيجة لذلك كبر حجم الحوت والديناصور وشفي جزئيا من هذا المرض وتركز المرض فيهم ( ( فقدان الذاكرة ) ) بأنهم كانوا على بلاطة ... أما الجزء المعافى عندهم فقد تعافى تماما لأنهم مستمرين في تعاطي العلاج مازال الشعب ديوكا تحولت إلى دجاجات ( ( بيضة الديك ) ) وتيوسا تحولت إلى ماعز ( ( حليب التيس ) ) .... فالوضع مؤلم حقا ... الشعب تم حلبه وهو صامت وما زال فاقدا لذاكرته ونشفت ضروعه من قبل حلبه من حيتان لا يخافون الله حتى أصبح الكثير منهم لا يعرف الديك من الدجاجة والتيس من الماعز ، مثلما الحوت نسي أنه كان في الأصل على بلاطة ... ولم يتعرض في يوم من الأيام إلى المساءلة أمام القانون وحسب الأصول . والله من وراء القصد.