وصل البطل المغربي السابق في التايكواندو، أنور بوخرصة، بمعية 30 مهاجرا غير شرعي على متن قارب إلى جزيرة لانزاروتي الإسبانية، بعد رحلة استغرقت 4 أيام.. وظهر الفائز بكأس العرش في التايكواندو في وزن أقل من 63 كلغ، خلال مقطع فيديو مثير جرى تداوله على مواقع التواصل، وهو يلقي ميداليته في البحر. وقال بوخرصة في تصريح إعلامي ، اليوم الأربعاء "الرحلة كانت صعبة، رأينا الموت بأعيننا".. وتابع "أحسست بجميع أنواع القمع لدرجة أصبحت أقول أن مساري الرياضي ذهب باطلاً"، معربا عن أمله في مواصلة مسيرته الرياضة في إسبانيا. وفي ذات السياق، كشف محمد سعد الدين، أستاذ ومدرب أنوار بوخرصة ، في جمعية المركزي للتايكواندو بآسفي "لك الله يا وطني..سلاما على وطن يرمي أبنائه وطاقاته الشابة وحتى أبطاله في ظلمات البحر. فقط من أجل العيش الكريم وفقط من أجل حقوقه التي لا تساوي شيء أمام ثروات هذا البلد السعيد، يختارون رمي أنفسهم في عرض البحر للحصول على مبتغاهم في بلاد لم يروا منها سوى صور". وأضاف في تدوينة على حسابه بالفايسبوك "مثال حي Anouar Boukharsa ما يسعنا قوله سوى أن لا حول ولا قوة لنا إلا بالله. بالتوفيق أنور ولعله خير".