نفت "القوات المسلحة الملكية" المغربية بشدة، إجراءها لأي حوار كيفما كان نوعه مع جبهة "البوليساريو" المزعومة. وأكد الجيش المغربي، على أنه لا ينوي بتاتا الدخول في أي حوار أو ما شابه ذلك مع الجمهورية الوهمية. وجاء النفي المذكور، بعد التأويلات الخاطئة التي سقطت فيها مجموعة من وسائل الإعلام، لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة الأخير حول الصحراء المغربية. وقالت وسائل الإعلام المشار إليها، إن ما وصفته بالإتفاق حصل بين قيادة "القوات المسلحة الملكية" و"البوليساريو"، على آلية عسكرية للعمل والتنسيق، وهي "الإشاعة" التي جددت القوات المغربية نفيها وتكذيبها بشدة، وأشارت(القوات المسلحة الملكية) إلى هذا التفسير غير صحيح البثة. جدير بالذكر، أن الجيش المغربي يعمل عن قرب مع بعثة الأممالمتحدة للإستفتاء في الصحراء المغربية، المعروفة اختصارا ببعثثة "المينورسو"، لضمان الإمتثال للإتفاق العسكري رقم 1 واتفاقيات وقف إطلاق النار. هذا بالإضافة، إلى أن الفقرتان 26 و27 من تقرير الأمين العام للأمم المتحدة واضحتان، وتشيران إلى موافقة القوات المسلحة الرواندية على المشاركة مع بعثة الأممالمتحدة للاستفتاء في الصحراء المغربية في آلية تقارب وجهات النظر بموجب الاتفاق العسكري رقم 1، وهي آلية بين القوات المسلحة الملكية والبعثة.