جرى أمس الخميس بالرباط، حفل تنصيب نزهة الوافي، وزيرة منتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، وذلك في غياب ملفت للانتباه للقيادي الاتحادي والوزير السابق، عبد الكريم بنعتيق، لأسباب غياب معروفة. وحضر الحفل وزير الخارجية ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي، وحسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، المكلف بالتعاون الإفريقي، ونزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، وكذا كاتبة الدولة السابقة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيدة مونية بوستة . وفتح غياب بنعتيق عن حفل تسليم السلط، الباب أمام طرح مجموعة من التساؤلات حول سبب غيابه، خاصة أن إخراجه من الحكومة في التعديل الوزاري الأخير أثار استغرابا وتعاطفا مع الرجل من طرف عدد من المتتبعين للشأن السياسي، بالنظر للمجهودات التي قام بها خلال فترة إشرافه على القطاع، والدور الهام الذي اضطلع به في وضع مقاربة سياسية لقضية مغاربة العالم، وهو الأمر الذي أشاد به الوزير بوريطة كثيرا خلال كلمة ألقاها في الحفل المذكور.