يعيش المستشفى الإقليمي لالة مريم للولادة بمدينة العرائش على صفيح ساخن، بعدما اتخذ طبيبا توليد بنفس المستشفى على خطوة تصعيدية تضامنا مع طبيب معتقل بسبب تورطه في وفاة مرأة حامل وجنينها. و أقدم الطبيبان الوحيدان اللذان يشتغلان بذات المستشفى على الاحتجاج بطريقة غير مباشرة وذلك بترك المستشفى ووضع شواهد طبية تبرر غيابهما. و ستتسبب هذه الخطوة في تعريض حياة عدة حوامل للخطر، خاصة من يعيش منهن حالة مزرية لن تستطعن معها اللجوء إلى المصحات الخاصة. و أشارت مصادر مطلعة، أن مندوبية وزارة الصحة استقدمت طبيب التوليد والنساء الموجود بالمستشفى القرب بالقصر الكبير للعمل في المستشفى الاقليمي لالة مريم، مما جعل مستشفى القرب بالقصر الكبير بدون طبيب توليد.