بعد تحولها إلى نقط سوداء وأوكار علنية للدعارة والاتجار بالمخدرات، أقدمت مصالح الدرك الملكي بفاس بتنسيق مع سلطات المدينة على عملية نوعية تهدف إلى وضع حد للأنشطة الإجرامية التي تحتضنها مجموعة من الكهوف ضواحي العاصمة العلمية. فقد جرى خلال هذه العملية تفجير تلك الكهوف التي حولت حياة سكان المنتطقة إلى جحيم، حيث كان يلجأ إليها المنحرفون والباحثون عن المتعة الحرام الرخيصة ليلا ونهارا. العملية أوكلت إلى شركة خاصة بالمتفجرات، كما جرى إخلاء المنطقة قبل ذلك وتحذير السكان من الاقتراب من محيط المكان.