عرفت الترقية بالإختيار لسنة 2011 الخاصة بالترقي للدرجة الأولى من إطار أساتذة الإبتدائي تأخيرا غير مألوف، أدى إلى إنتشار حالة من القلق بل والغضب وسط المعنيين بها، مما ساعد على تناسل العديد من الإشاعات من قبيل أن تأخيرها مرتبط بعدم وجود ميزانية كافية لتغطيتها... هذا وعلمت أخبارنا المغربية أن مصالح وزارة التربية الوطنية، إنتهت من حصر لوائح الترقية بالإختيار برسم 2011، والخاصة بالدرجة الأولى من إطار أساتذة الإبتدائي، وأرجعت جهات نقابية التأخير المذكور إلى عملية حصر المستفيدين من السنوات الجزافية من حملة الشواهد وخصوصا المجازين منهم، وخريجي مراكز التكوين فوجي 93 و94، وحدد عدد المستفيدين في حوالي الأربعين ألفا، ونفت مصادرنا وجود أية مشاكل على مستوى تمويل الترقية المذكورة. أما فيما يتعلق بالترقية بالتسقيف، وهي نتاج الإتفاق الأخير في 26 أبريل، والتي حددت مدة إنتظار موظفي التربية الوطنية في أربع سنوات كاملة، تتم ترقيتهم على إثرها إلى الدرجة الموالية، فقد توصلت النيابات الإقليمية للوزارة بلوائح خاصة بالترقية بالتسقيف لضبطها والتأكد من إستيفاء الشرط الأساسي للإستحقاق. وحسب مصادرنا فإن الوزارة حددت جدولة زمنية لإنعقاد اللجان الثنائية المركزية والتي يدخل ضمن مهامها البث في ملفات الترقية