أصيبت عائلة طبيب أمريكي في ولاية ألينوي بصدمة كبيرة عندما عثرت على بقايا آلاف الأجنة في بيته. وكانت عائلة الدكتور، أولريتش كلوفر، تفحص أغراضه بعد موته يوم 3 سبتمبر/ أيلول عندما عثرت على بقايا أكثر من ألفي جنين. وكان الطبيب يملك عيادة في مدينة إنديانا، أغلقتها السلطات بعدما سحبت منه رخصة ممارسة الطب في عام 2016 لاتهامه بعدم التبليغ عن إجرائه عملية إجهاض لطفلة كانت تبلغ من العمر 13 عاما. ولم يثبت الطبيب أيضا أن العملية أجريت في وجود العاملين بالعيادة. وقال الطبيب، المتخصص في تقويم العظام، إنه أجرى عمليات إجهاض على امتداد 43 عاما، ولم يحدث أن توفيت أي مريضة بين يديه. وأضاف في حديث لصحيفة نيويورك تايمز: "الحمل يحدث للنساء دون الرجال. فعلينا أن نحترم قرار النساء فيما يرونه مناسبا لحياتهن. ولست هنا لأفرض رأيي على أحد كما أنني لا أصدر أحكاما على أحد". وقد عثرت السلطات على بقايا 2246 جنينا، تحفظ عليها المدعي العام وفتح تحقيقا في القضية.