كشفت مصادر من السفارة المصرية بالرباط، أنها تتابع التحقيقات بشأن وفاة رئيس الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي بهيئة الرقابة النووية المصرية، أبو بكر عبد المنعم رمضان، في مدينة مراكش. ورفضت ذات المصادر حسب موقع "سكاي نيوز عربية"، استباق التحقيقات، مؤكدة على أهمية التعاون مع الجانب المغربي للوصول لسبب وفاة المسؤول الذي كان يشارك في أحد المؤتمرات في المغرب. وجرى إخضاع جثة الراحل للتشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة، بناء على تعليمات النيابة العامة في مراكش، قبل تسليمها لاحقا لعائلته. وتوفي رمضان بأحد المستشفيات، التي تم نقله إليها بسبب شعوره بآلام حادة في المعدة، حيث تم إرسال عينات من دمه لأحد المختبرات الطبية بالدار البيضاء لمعرفة إن كانت الوفاة ناتجة عن تسمم، وفق ما أكدته مصادر طبية. هذا، وفتحت عناصر الشرطة تحقيقا في ظروف وملابسات هذا الحادث المفاجئ.