Ahdath.info ذكرت مصادر إعلامية أن النيابة العامة في مدينة مراكش، أمرت بتشريح جثة العالم النووي المصري، أبو بكر عبد المنعم رمضان، الذي توفي في أحد الفنادق الواقعة في منطقة أكدال بمدينة مراكش. أبو بكر عبد المنعم رمضان، وهو رئيس الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، توفي يوم الأربعاء، داخل مصحة خاصة، نقل إليها إثر تعرضه لوعكة صحية حادة. وكان العالم المصري متواجدا في مراكش لحضور مؤتمر عربي حول الطاقة، قبل أن يفارق الحياة إثر إصابته بسكتة قلبية، وتم إيداع جثة الراحل بالمشرحة بمراكش، بناء على تعليمات النيابة العامة من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة، ليتم لاحقا تسليمه لعائلته. وذكرت مصادر طبية أن رمضان شعر بمغص شديد في معدته قبل أن يتوجه للمصحة حيث توفي، وقد أرسلت عينات من دمه لأحد المختبرات الطبية بالدار البيضاء لمعرفة ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن تسمم، أم نتيجة أزمة صحية طارئة.