أقدم أستاذ يدرس مادة الاجتماعيات على الانتحار مساء أمس الأربعاء بالبيضاء بعدما تناول كمية كبيرة من الأدوات المسكنة. و وفق يومية الخبر التي أوردت النبأ في عددها الصادر غدا الجمعة 19 أكتوبر، فإن الهالك عمد إلى إغلاق باب الغرفة التي ينام فيها، وبعد ساعات وأثناء التحاق زوجته بغرفة النوم وجدته قد فارق الحياة منتحرا والى جانبه أدوية مسكنة. و يقطن الهالك بقرية الجماعة بمقاطعة سباتة بالدار البيضاء، كان يشتغل أستاذا لمادة الاجتماعيات بإعدادية ابن خلدون بمنطقة ابن مسيك ويبلغ من العمر أربعين سنة. و حسب ذات المصادر، الأستاذ كان يعاني قيد حياته من مرض القلب وكان يحرص على تناول الأدوية، و من جهة ثانية كان عليه دين كبير وقد اختنق من كثرة "الكريدي"، وقرر وضع حد لحياته ولمعاناته، خاصة مع قرب عيد الأضحى. و أضافت المصادر نفسها، أن السلطات العمومية هرعت إلى عين المكان مرفوقة بسيارة الوقاية المدنية التي حملته إلى المستشفى قصد إخضاعه للتشريح الطبي، وذلك لمعرفة أسباب الوفاة.