شهدت مدينة الصخيرات في الأونة الأخيرة، استفحالا غير مسبوق لظاهرة "الإجرام"، حيث لم يعد المواطن آمن في واضحة النهار، بفعل انتشار قطاع الطرق والمجرمين، أما في الليل فذاك حديث آخر .. هكذا علق جمعيون بالمدينة في حديث ل "أخبارنا" على الوضع الخطير الذي باتت تعيش على وقعه، حيث دق الجميع ناقوس الخطر، مطالبين السيد وزير الداخلية بضرورة التحرك قصد، إعطاء تعليماته من أجل إحداث "مفوضية للشرطة"، الذي أضحى مطلبا شعبيا، بالنظر إلى عدم قدرة رجال الدرك الملكي على احتواء هذه الظاهرة التي حولت حياة الساكنة إلى جحيم لا يطاق، بالنظر إلى عدم كفاية عددهم من جهة، وأيضا بالنظر إلى التزايد الديموغرافي الكبير، الناتج عن استفحال ظاهرة البناء العشوائي وتفريخ البراريك، علاوة على تشييد العديد من المشاريع العقارية الجديدة، التي ساهمت في الرفع من تعداد الساكنة. المتدخلون شددوا على أن المواطن الصخيري لم يعد بمقدوره التجول في المدينة بأمان، حيث أكدوا أن الشهور الأخيرة، شهدت ارتفاعا مهولا فيما يخص عدد الاعتداءات والسرقات تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، وما زاد الوضع تأزما، كون مدينة الصخيرات مرتعا وقبلة خاصة لمدمني "الحشيش والقرقوبي"، ما يعني توافد عدد كبير من المدمنين والمنحرفين الذين لايجدون سبيلا لشراء سمومهم إلا عبر السطو الإعتداءات. لأجل ما جرى ذكره، باشر جمعويون بالصخيرات عملية جمع توقيعات، شارك فيها العشرات من المواطنين في أفق رفعها إلى كل الجهات المسؤولة قصد وقف هذا النزيف (الفيديو) :