خرج مجموعة من المواطنين المغاربة عبر منصات التواصل الاجتماعي بتدوينات غاضبة تدعو إلى مقاطعة محلات شركة "بيم" التركية المتخصصة في بيع المواد الاستهلاكية. و يأتي هذا القرار بعدما قامت الشركة المذكورة بطرد 17 من مستخدميها مباشرة بعد تأسيسهم لفرع نقابي تابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمدينة المحمدية. في السياق ذاته خرجت الناشطة الحقوقية و السياسية "مريم رشدي" بتدوينة قوية ردا على قرار "بيم" كتبت فيها : "أنا مقاطعة "لبيم" و المنتوجات التركية من هادي شحال . لا ماكلة لا ميكا لا طلميط لا حوايج لا طباسل لا تاحاجة " هذا القرار غير القانوني و المجحف في حق العمال ، جعل النقابة المذكورة تخرج عن صمتها و تنظم وقفة إحتجاجية ضد الشركة التركية و رافعة شعارات منددة لقراراتها .