تشهد الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب حركية غير مسبوقة، فبعد لقائهم منذ أيام بمسؤولين بوزارة الداخلية عاد أعضاء بالمكتب المركزي للجامعة للقاء مسؤولين آخرين بوزارة التجارة والصناعة والاستثمار والاقتصاد الرقمي لتدارس عدد من الملفات التي تهم المهنيين. جمال زريكم رئيس الجامعة أكد للجريدة أن المكتب الوطني وسيرا على استراتيجية العمل التي خطها منذ انتخابه في 2017 وتمت تزكيتها وتثمينها بمناسبة تجديد ثقة المهنيين في المكتب في 2019، رفع شعارا واحدا ووحيدا وهو العمل المتواصل دفاعا عن مصالح هاته الفئة التي عانت لمدة طويلة من الحيف والتهميش، منبها إلى أن هذا الأمر لم ولن يرق العديدين ممن انخرطوا في التشويش على عمل زريكم وزملائه، قبل أن يواصل: "ولكننا نواصل برامجنا ولقاءاتنا بشكل عادي بل وبنجاح كبير والحمد لله والدليل على ذلك لقاء وفدين من الجامعة مؤخرا، الأول بمديرية المالية المحلية بوزارة الداخلية، لمناقشة قضية الإتاوة المفروضة على شغل الأملاك الجماعية العامة من طرف محطات الخدمة مؤقتا لأغراض تجارية أو مهنية، والثاني بمسؤولين بوزارة التجارة والصناعة والاستثمار والاقتصاد الرقمي تم خلاله تدارس ملف مَعْيَرَة العدادات الخاصة بمحطات الوقود وعموما فحصيلة اللقاءين كانت إيجابية وايجابية جدا..." من جهته ثمن رضى النظيفي، الكاتب العام للجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب حصيلة اللقاءين مؤكدا حصول تقدم في النقاش وخصوصا في لقاء الجامعة بمدير مديرية حماية المستهلك والجودة ومراقبة السوق، والذي تم خلاله مناقشة الجانب التقني المرتبط بمَعْيَرة العدادات التي يطالب بها المحطاتيون، وهي خطوة مهمة بالنسبة لنا نحن كمكتب مسير للجامعة يؤمن بمبدإ الاشتغال و البحت عن كل ما هو في مصلحة المحطاتيين، أو حل المشاكل التي يواجهها المهنيون بصفة عامة، وكذا المشاكل الخاصة ببعض المحطات والتي نواكبها عبر مكاتبنا الجهوية او مكاتب الالوان التجارية، و اشتغالنا هذا هو اشتغال شبه يومي يقول رضى، هدفه الوحيد كان دائما هو مصلحة القطاع و عدم العودة لوضعية الجمود او العدم، والذي قد يخدم مصلحة بعض الشركات الموزعة و بعض المحطاتيين كذلك ممن لديهم مصالح خاصة ومحدودة، قبل أن يضيف عملنا متواصل وقافلتنا تسير، وكذلك لقاءاتنا وجموع مكاتبنا الجهوية تؤكد أن الجامعة هي الممثل الحقيقي لهاته الفئة من المهنيين...