إنعقد بالمقر المركزي للجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، أمس الثلاثاء، جمع عام تأسيسي لفرعها الجهوي وسط حضور كبير لمهنيي القطاع من مختلف عمالات وأقاليم الجهة، ترأسه جمال زريكم رئيس الجامعة رفقة عدد من مسؤوليها الوطنيين إلى جانب أعضاء اللجنة التحضيرية، والذي أسفر عن إنتخاب مكتب من 21 عضوا يترأسه عبد الهادي أزناك. الجمع عرف تداولا في كل ما يهم مهنيي قطاع محطات الوقود بالمغرب والجهة، كما عرف إلقاء عرضين مهمين الأول للدكتور ابراهيم ابريهين في مستجدات القانون الضريبي، والثانية للدكتور ياسين درهاني في تأسيس الشركات وقانون الهيدروكاربورات وآثاره على أصحاب المحطات. جمال زريكم رئيس الجامعة أكد في تصريح خاص لأخبارنا المغربية أن محطة امس تأتي في سياق استكمال الجامعة لهيكلتها التنظيمية، حيث تم تأسيس المكتب الجهوي الجديد بدعم كبير من مهنيي القطاع من مختلف أقاليم وعمالات الجهة، ومن مختلف الألوان التجارية، وهذا تأكيد لما راكمته الجامعة بعملها وعمل كل أعضائها ومكاتبها والجمعيات المنضوية تحت لوائها، ليضيف: "والحمد لله لا أحد يجادل في صدقية ومصداقية الجامعة، وكان الاجتماع فرصة للإلتقاء بشريحة متميزة من المحطاتيين بأكبر جهة بالمغرب وللإستماع إليهم وإسماعهم صوتنا، حيث سيبدأ المكتب الجديد برئاسة أخينا عبد الهادي أزناك العمل مباشرة في التواصل مع المهنيين وأيضا في تكوين لجان متخصصة ستنكب على تدارس ملفات هاته الجهة، لنطرحها في لقاء اتنا المرتقبة مع المسؤولين خصوصا وأننا مقبلون على سلسلة لقاء ات مهمة مع عدد من القطاعات الوزارية." من جهته عبر عبد الهادي أزناك، الرئيس المنتخب للفرع الجهوي للجامعة بالدارالبيضاء، عن سعادته بثقة زملائه والتي اعتبرها تكليفا وليس تشريفا، خصوصا وأن جهة الدارالبيضاءسطات أول جهة اقتصادية وطنيا، وأكبر تجمع لمحطات الوقود بالمغرب، مع ما يرافق ذلك من مشاكل ذات طابع محلي وجهوي تستلزم وجود مُخاطَب لمختلف المسؤولين يمثل أصحاب ومسيري المحطات ويعبر عن وجهات نظرهم، ويدافع عن مصالحهم، مؤكدا أنه وزملاؤه في المكتب عازمون على المُضي قُدُما في توجه الجامعة كممثل حقيقي وواقعي لهاته الفئة من المهنيين مع ما يستلزم ذلك من انفتاح وتواصل واستماع وحضور، وأيضا من شفافية ووضوح وحوار في مواجهة الجميع....