دخلت فدرالية رابطة حقوق النساء لجهة الرباطسلاالقنيطرة من خلال بلاغ لمكتبها الجهوي على خط الفيديو الخطير الذي يوثق لاغتصاب سيدة بالعنف في الرباط . وجاء في البلاغ أنه على "على إثر الفيديو الذي انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي والذي يوثق لاغتصاب همجي ووحشي لسيدة في مقتبل العمر من طرف شخصين: الاول يمارس كل أشكال السادية في اغتصاب الضحية وتعنيفها، والثاني يصور الجريمة الوحشية التي أدت إلى وفاتها بتاريخ 11 يونيو من السنة الجارية كما جاء في بحث المديرية العامة للأمن الوطني الذي أقر بأن الأمر يتعلق بقضية سبق أن عالجتها مصالحه بتاريخ 8 يونيو من نفس السنة تحت إشراف النيابة العامة. فإن المكتب الجهوي لفدرالية رابطة حقوق النساء لجهة الرباطسلاالقنيطرة: * يدين ويستنكر بشدة هذه الجرائم الوحشية واللاإنسانية التي أصبحت تتعرض لها النساء بشكل خطير في الفضاء الخاص والعام ويقدم التعازي في وفاة الضحية؛ * يؤكد على أن استمرار هذه الجرائم بشكل فاضح في ظل قانون العنف 103-13 الذي لم يتجاوز سنة من دخوله حيز التنفيذ يطرح أكثر من تساؤل حول تفعيله وحول كيفية ضمان حماية النساء والعناية الواجبة للدولة والقطاعات الوصية؛ *يحمل الدولة المسؤولية الكاملة في استمرار ظاهرة العنف وقتل النساء والتطبيع معها ويطالب الجهات المختصة التحرك العاجل وتكثيف الجهود بالنسبة لمكونات المجتمع وتعبيراته المختلفة والمزيد من التنسيق والعمل والتعبئة من أجل الحد من هده الجرائم التي أصبحت تمس بحياة النساء وتطبع مع القتل والاغتصاب بشكل فاضخ ومصور".