كشفت الهيأة الوطنية لحقوق الإنسان عن معطيات صادمة بخصوص نزلاء خيرية تيط مليل، ضواحي الدارالبيضاء . و أوضحت الهيأة، أن النزلاء ما زالوا يرحلون تباعا في أوضاع وظروف مأساوية، آخرها وفاة نزيل بعد معاناة مع المرض والآلام والدود الذي نهش لحمه. و قالت مصادر يومية "المساء" أن مستفيدا من المركز الاجتماعي الجهوي "دار الخير تيط مليل"، كان يقيم في الجناح 9، قد توفي بعد معاناة شديدة من جروح وتعفنات بلغت حد تآكل أصابع إحدى قدميه، فيما قام أحد المستخدمين بتنظيف جروح النزيل ب"ماء جافيل" ومطهر طبي، ما أدى إلى خروج كمية من الدود كانت تتسبب له في آلام لا تطاق. و قالت اليومية أن المفارق للحياة كان مصابا بداء السكري في غياب علاج ونظام غذائي قارين ومنتظمين، مما سبب له مضاعفات خطيرة أودت بحياته. كما ذكّرت بأن العدد الإجمالي للوفيات بالمركز خلال سنة 2018 وحدها بلغ 85 حالة، و18 منذ بداية شهر يناير 2019.