أعلن موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي أمس الخميس، عن تغيير في سياساته تتضمن عدم نشر المحتويات المعارضة لسياسة استخدامه على نطاق واسع، مما قد يؤدي للحد من بزوغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المعروف بتغريداته المثيرة للجدل. ولا يقوم تويتر بحذف التغريدات المثيرة للجدل للشخصيات العامة رغم مخالفتها لسياساته، ولكن التغيير الجديد في سياساتها يشمل عدم إبراز تلك المحتويات على نطاق واسع والحد من وصولها لعدد كبير من الأشخاص. وأشارت الشركة ومقرها في سان سان فرانسيسكو (كاليفورنيا، الولاياتالمتحدة)، أيضاً خلال الإعلان على التغييرات على مدونتها إلى أنه في بعض الحالات سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم انتشار بعض التدوينات. وأبرزت أن الهدف من ذلك هو تحقيق التوازن السليم بين السماح بحرية التعبير وتشجيع احترام المسؤولية الفردية والحد من الأضرار المحتملة الناتجة عن هذه التغريدات. ولم يذكر تويتر في أي وقت ترامب أو أشخاص معينيين، ولكنه حدد قواعد لتطبيق هذه الإجراءات: أن تكون التغريدة صادرة من مسؤول حكومي أو مرشح لمنصب عام أو يكون لديه أكثر من 100 ألف متابع أو لديه حساب تم التحقق منه.