ليس سراً أن النجم المصري السابق محمد أبو تريكة، يتمتع بشعبية كبيرة ليس فقط داخل مصر بل أيضاً في العالم العربي، فنجم فريق الأهلي السابق نشر سحره الكروي لعدة سنوات طويلة فوق المستطيل الأخضر، فضلاً عن أخلاقه وتواضعه، الذي يحظى بإعجاب كبير. وقبيل قص شريط بطولة كأس أفريقيا، التي تحتضنها مصر، أطلق عدة رواد على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ # اهتف – لتريكه عند الدقيقة الثانية والعشرين من المباراة، وذلك في إشارة إلى الرقم الذي كان يحمله محمد أبو تريكة خلال فترة لعبه في نادي "القرن" الأهلي المصري. وفي مباراة افتتاح كأس الأمم الأفريقية، والتي انتهت بفوز منتخب "الفراعنة" على زيمبابوي بهدف دون رد، هتفت بعض جماهير المنتخب المصري باسم محمد أبو تريكة في الدقيقة ال 22 من المباراة، التي احتضنها إستاد القاهرة الدولي. ولم يتردد محمد أبو تريكة في التفاعل مع هتافات الجماهير باسمه، حيث قال خلال ظهوره على شبكة "بي إن سبورت" إن "اللي بيخرج من القلب يوصل القلب...أنا بحب بلدي بقلبي وعنيا.."، وأضاف متأثراً "اللي صنع اسمي واسم وائل جمعة الناس اللي في الشعب المصري، أنا بحب بلدي مصر، والشعب المصري، مش محتاج لهتافات، لكن بشكرهم عليها". ولم يقتصر هتاف الجماهير باسم محمد أبو تريكة عند مباراة مصر أمام زيمبابوي، ففي لقاء بين المنتخب المغربي ونظيره الناميبي (1-0)، هتفت جماهير "أسود الأطلس" للنجم المصري أبو تريكة في الدقيقة ال 22 من المباراة. من جانبه، هنأ محمد أبو تريكة في تغريدة له على حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" منتخب المغرب بتحقيق الفوز في مباراته الأولى في كأس الأمم الأفريقية، كما تمنى أبو تريكة، الذي يُلقب ب "الماجيكو" التوفيق للمغرب في باقي المباريات. كما تكرر الهتاف أيضاً باسم محمد أبو تريكة في مباراة أمس الأحد (23 يونيو/حزيران 2019) بين المنتخب السينغالي وتنزانيا، إذ هتفت بعض الجماهير الحاضر في ملعب المباراة باسم أبو تريكة. في المقابل، رد رجل الأعمال المصري الملياردير نجيب ساويرس بشكل مفاجئ على أحد متابعيه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إذ قال المتابع "هتاف أبو تريكة ممكن يجيب جلطة لأمثال سوايرس"، فيما علق هذا الأخير على ذلك قائلاً :" لا طبعاً أنا كنت بهتف معاهم...هو يظل أبو تريكة بطلنا...". يشار إلى أن محمد أبو تريكة، فاز مع المنتخب المصري ببطولتي كأس الأمم الأفريقية في العامين 2006 و 2008. وعُرف عن "الماجيكو" أسلوب لعبه النظيف فوق المستطيل الأخضر ومهارته الكبيرة. ويعيش أبو تريكة حالياً في قطر، حيث يعمل مُحللاً رياضيا في شبكة "بي إن سبورت" ولا يمكنه العودة إلى مصر بسبب مشاكل مع القضاء هناك.