انطلقت المداولات الأخيرة في امتحانات الباكالوريا قبل الإعلان عن النتائج يوم 26 يونيو الجاري. كاميرا "أخبارنا المغربية" انتقلت صباح الجمعة الى المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسطات للوقوف على تفاصيل العملية. وفي هذا الصدد، قال محمد بريم، مفتش اللغة العربية بوزارة التعليم، أن "المداولات مرت في ظروف عادية وجيدة جدا"، معربا أن تمنياته في أن تكون النتائج في صالح التلميذ المغربي عموما وتلامذة المنطقة على وجه الخصوص. وأضاف في تصريح أن العملية انطلقت عبر احضار الملفات الخاصة باللجان، واستدعاء الأساتذة المعنيين، والتأكد من مطابقة العلامات الموجودة في المحاضر مع أوراق التصحيح، وفي الأخير تجري المصادقة من قبل رئيس اللجنة ومن طرف جميع الأعضاء المشاركين فيها، قبل اعادة الملفات إلى المخزن الخاص بها". ومن جهته قال مصطفى حمزي، رئيس ثانوية ابن عباد، أن "المداولات هي محطة مصيرية وحاسمة في السنة الدراسية يتم فيها تحديد النتيجة النهائية للمترشحين والمترشحات في امتحانات الباكالوريا من خلال عملية تدقيق معطيات المصححين والمصححات، من حيث التقويمات التي منحت للتلاميذ والتلميذات". وتابع أن "هذه العملية مرت في ظروف جد طيبة تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص، وإنصاف جميع المترشحين، قصد التأكد من نتائجهم دون أن يتعرض أحدهم لحيف أو شئ يمكن أن يؤثر على نتائجه في الامتحان".