"يفغينى ساليندر" طفل روسى لا يتجاوز عمره 11 عامًا، قادته الصدفة فى العثور على هيكل شبه كامل لأحد فيلة الماموث المنقرضة فى سيبيريا، وفى حالة بيولوجية جيدة، حيث حفظته الثلوج على مدار 30 ألف عام بحسب ما ذكرته صحيفة الديلى ميل البريطانية. وأشارت الصحيفة أن وزن الماموث الذى عثر عليه، والفراء يعلو جسمه، حوالى 500 كيلوجرام، وقد تم اكتشافه فى منطقة التندرة الواقعة شمال روسيا، محفوظ بشكل جيد جدًا، بحيث يمكن أن يعتبر شبه كامل، بالرغم أنه دفن منذ 30 ألف عام. وذكرت الصحيفة أن فريق من المستكشفين الروس قام خلال الأيام الماضية بالحفر عن بقايا الماموث بحذر تام بعد اكتشاف الطفل له، حيث استغرق الفريق أسبوعًا كاملاً لاستخراجه من الجليد الذى حفظه طوال قرون الماضية. وعن هذا الاكتشاف يقول العالم "سيرغى تيخونوف":" إن الحيوان المكتشف دفن تحت جليد شبه جزيرة تايمير وهو فى عمر يناهز السابعة عشرة، وأن مثل هذا الأمر لا يقع إلا كل 100 سنة". ويعتزم العلماء دراسة الماموث قبل إعادته إلى متحف التاريخ الوطنى فى شبه جزيرة تايمير ليعرض هناك بشكل دائم. يذكر أن اكتشاف فيلة الماموث تحت الجليد فى سيبيريا يعود إلى عام 1929، لكن الاكتشاف الجديد يعد أفضلها إذ احتفظ الماموث بفمه وقفصه الصدرى وأنيابه.