بدأ القلق يعتري مسؤولي الحمامة البيضاء بعد التأخر "الغامض" للزيارة الرسمية التي كان من المتوقع أن يقوم بها الملك محمد السادس للمدينة، والتي كانت مبرمجة ليلة القدر وتأجلت إلى ثاني أيام العيد ليظل الموعد مفتوحا لحدود الساعة. ورغم أن الاستعدادات لاستقبال عاهل البلاد انطلقت أواخر ماي المنصرم، حيث تم تبليط الطرق الرئيسية وفتح النفق الجديد في وجه حركة السير في وقت قياسي، بالإضافة إلى البدء في تأهيل الكورنيش الجديد المحاذي لواد مارتيل عند مدخل المدينة، إلا أن الزيارة لم تتم بعد، لأسباب مجهولة. هذا وتحدثت بعض المصادر عن غضبة ملكية على مسؤولي المدينة بسبب بطء وتيرة إنجاز عدد من المشاريع الضخمة التي أعطى الملك انطلاقتها سنة 2014 كمستشفى التخصصات وتهيئة ضفتي واد مارتيل وكذا طريق الحزام الأخضر، حيث تعرف الأشغال الميدانية تعثرات كبيرة بسبب مشاكل نزع ملكية العقارات من أصحابها أو محتليها.